{ المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير املا }
((إذا مات بن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ))
الاطفال احباب الله و كم من رجال و نساء يشتاقون الى هذه الذرية الصالحة
و يدعون الله ان يرزقهم بها
فماذا فعلنا لكى يكونوا صالحين
او لكى يدعوا لنا بعد موتنا
فلا يتبقى للانسان الا عمله الصالح
اصبحت اخشى من ان يلومنى اطفالى المستقبلين عن سبب فساد هذا الزمان و
كم اخشى ان يحاسبنى ربى ماذا فعلت لهم لكى اجعل منهم صالحين
و اعلمهم الصواب و الخطأ فى زمن اختلطت فيه الاوراق
و ضاع حق المظلوم و تجبر الظالم
و ضعف صوت الحق امام الباطل
و كم اصبح مفهوم الطفولة مختلف مع اختلاف الازمان
فالطفل الان لديه كل وسائل الاتصال بالعالم و يشاهد و يسمع كل ما يدور حوله
فهو يستقبل مما يراه و يخزن فى ذاكرته و بعدها يقوم هو بالتجربة فيفعل ما يراه
و هنا تكمن المشكلة فليس ما يراه الاطفال جيد بالعكس فهم لم يعد لديهم الاقليل قليل من الاشياء الجيدة الهادفة
صدمت بواقع اليم من روايات العديد من الامهات عن اطفالهم
الام الاولى
~~~~~~~~~
جاء اليها ابنها البالغ من العمر السابعة ( تانية ابتدائي )و يقول لها
انا مش هكلم اصحابى دول تانى
قالت: له ليه ؟؟
قالها: عشان هما بيجيبوا حاجات وحشه على الموبايل
قالت له : ايه يعنى الحاجات دى
قالها: مش هقدر اقول ايه هى
صدمت الام من كلام ابنها
و حمدت ربها ان ابنها ربنا يحميه عايز يبعد عن الاطفال للى مش اطفال
حقيقى استغربت جدا من الاولاد دى ازاى ممكن يكون اطفال بالشكل ده
تجيب صور و افلام غير لائقة على الموبايلات و يتداولوها بينهم
بس الذنب مش ذنبهم
ذنبهم فى رقبه اهاليهم للى سمحوا ليهم يعملوا كده
مش فاهمة هى الناس بتخلف عشان ترمى عيالها
فين التربية السليمة و الاخلاق و الدين
اصبحت اتوقع اى شئ فى هذا الزمن العجيب
الام الثانية
~~~~~~~~~
عندها بنت فى سن التاسعة (رابعة ابتدائي )
الام مش عايزه بنتها تلعب مع الاولاد زمايلها فى الفصل
و مش عايزاها تكلم الا بنات و متتكلمش مع الولاد للى فصلها
استغربت جدا منها و قلت لها هما لسه صغيرين
انتى كده هتقفلى عليها قوى
انا فاكرة و انا قدها كنا بنلعب و نتكلم زى ما احنا عايزين
و بعدين بنتك لسه صغيرة انتى تبدأى تخافى عليها فى سن المراهقة
قالت لى ان الولاد للى فى الفصل وحشين
و ان الاطفال مش زى زمان
لدرجة ان البنت و هى فى تانية ابتدائى
كان معاها فى الفص بنت حلوة قوى اتهجم عليها ولد معها فى الفصل و باسها
و ابو البنت راح المدرسة و بهدل الدنيا
ذهلت من الموقف و من الكلام فلم استطيع الرد او الدفاع عن وجهه نظرى
فلم اعد استطيع ان اقول انهم اطفال
يا خسارة الطفولة و البراءة للى ضاعت فى هذا الزمان
الام الثالثة
~~~~~~~~~
لديها بنت فى الثالث الابتدائي
تروى لها البنت بكل براءة عن البنات للى معاها فى الفصل و ان فيه واحدة بتحب واحد معاهم فى الفصل
و عايزة تبعت له جواب ترد على الجواب للى بعته الولد
مش عارفه هو احنا صغيرين كنا ساذجين و عبط بالنسبة للاطفال الزمن ده
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
العيب ليس فى الزمن العيب فى البشر و سلوكياتهم
العيب فى مجتمع نسى دينه و انبهر بحرية الغرب
((إذا مات بن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ))
الاطفال احباب الله و كم من رجال و نساء يشتاقون الى هذه الذرية الصالحة
و يدعون الله ان يرزقهم بها
فماذا فعلنا لكى يكونوا صالحين
او لكى يدعوا لنا بعد موتنا
فلا يتبقى للانسان الا عمله الصالح
اصبحت اخشى من ان يلومنى اطفالى المستقبلين عن سبب فساد هذا الزمان و
كم اخشى ان يحاسبنى ربى ماذا فعلت لهم لكى اجعل منهم صالحين
و اعلمهم الصواب و الخطأ فى زمن اختلطت فيه الاوراق
و ضاع حق المظلوم و تجبر الظالم
و ضعف صوت الحق امام الباطل
و كم اصبح مفهوم الطفولة مختلف مع اختلاف الازمان
فالطفل الان لديه كل وسائل الاتصال بالعالم و يشاهد و يسمع كل ما يدور حوله
فهو يستقبل مما يراه و يخزن فى ذاكرته و بعدها يقوم هو بالتجربة فيفعل ما يراه
و هنا تكمن المشكلة فليس ما يراه الاطفال جيد بالعكس فهم لم يعد لديهم الاقليل قليل من الاشياء الجيدة الهادفة
صدمت بواقع اليم من روايات العديد من الامهات عن اطفالهم
الام الاولى
~~~~~~~~~
جاء اليها ابنها البالغ من العمر السابعة ( تانية ابتدائي )و يقول لها
انا مش هكلم اصحابى دول تانى
قالت: له ليه ؟؟
قالها: عشان هما بيجيبوا حاجات وحشه على الموبايل
قالت له : ايه يعنى الحاجات دى
قالها: مش هقدر اقول ايه هى
صدمت الام من كلام ابنها
و حمدت ربها ان ابنها ربنا يحميه عايز يبعد عن الاطفال للى مش اطفال
حقيقى استغربت جدا من الاولاد دى ازاى ممكن يكون اطفال بالشكل ده
تجيب صور و افلام غير لائقة على الموبايلات و يتداولوها بينهم
بس الذنب مش ذنبهم
ذنبهم فى رقبه اهاليهم للى سمحوا ليهم يعملوا كده
مش فاهمة هى الناس بتخلف عشان ترمى عيالها
فين التربية السليمة و الاخلاق و الدين
اصبحت اتوقع اى شئ فى هذا الزمن العجيب
الام الثانية
~~~~~~~~~
عندها بنت فى سن التاسعة (رابعة ابتدائي )
الام مش عايزه بنتها تلعب مع الاولاد زمايلها فى الفصل
و مش عايزاها تكلم الا بنات و متتكلمش مع الولاد للى فصلها
استغربت جدا منها و قلت لها هما لسه صغيرين
انتى كده هتقفلى عليها قوى
انا فاكرة و انا قدها كنا بنلعب و نتكلم زى ما احنا عايزين
و بعدين بنتك لسه صغيرة انتى تبدأى تخافى عليها فى سن المراهقة
قالت لى ان الولاد للى فى الفصل وحشين
و ان الاطفال مش زى زمان
لدرجة ان البنت و هى فى تانية ابتدائى
كان معاها فى الفص بنت حلوة قوى اتهجم عليها ولد معها فى الفصل و باسها
و ابو البنت راح المدرسة و بهدل الدنيا
ذهلت من الموقف و من الكلام فلم استطيع الرد او الدفاع عن وجهه نظرى
فلم اعد استطيع ان اقول انهم اطفال
يا خسارة الطفولة و البراءة للى ضاعت فى هذا الزمان
الام الثالثة
~~~~~~~~~
لديها بنت فى الثالث الابتدائي
تروى لها البنت بكل براءة عن البنات للى معاها فى الفصل و ان فيه واحدة بتحب واحد معاهم فى الفصل
و عايزة تبعت له جواب ترد على الجواب للى بعته الولد
مش عارفه هو احنا صغيرين كنا ساذجين و عبط بالنسبة للاطفال الزمن ده
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
العيب ليس فى الزمن العيب فى البشر و سلوكياتهم
العيب فى مجتمع نسى دينه و انبهر بحرية الغرب
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنظرى الى الصغار لأنهم نتاج لتربية الكبار فابحثى فى الكبار تجدى أنهم لم يعلموا ان الأطفال أمانة وتربيتهم لابد ات تكون صحيحة
لكن انتظرى جيلا تقيا جميلا قريبا جدا سيأتى على يديه عز ومجد غاب طويلا
ولا تحزنى وان كانوا هم فرطوا
فعاهدى ربك ألا تفرطى انتى وربى أولادك على القيم والأخلاق الحميدة حتى يكونوا صدقة جارية لما يربوا اولادهم على ما تربوا عليه .
رمضان كريم
وكل عام وانتم بخير :)
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بالفعل هم مسئولية ذويهم
و اشعر بالخوف على الجيل القادم هل يستطيع مواجهه اى ريح عاتيه ام لا
ادعو الله ان يرزقنا الصبر و ان يعلمنا الحكمة فى تحمل مثل هذه المسؤلية الكبيرة
إرسال تعليق