الجمعة، 7 مارس 2008

لا استطيع ان اخيب امل احد لماذا؟؟

وجدت نفسى مخنوقة من كثرة العمل
و لا اجد وقت راحة و لا وقت حتى لدخولى النت
النت هو وسيلتى الوحيدة للترفيه

لماذا كل هذا العمل الى اين ؟؟

بداخلى صراع نفسى و عصبى
لماذا اخنق نفسى
اريد ان استريح من العمل

اريد اجازة و لكن لا استطيع



فكل انسان حولى ينتظر منى ان اساعده وان اقوم بهذا العمل على اكمل وجهه
فهم يأملون فى الخير فى مساعدتهم
و اصبحت مشتته بين ذلك و ذاك

ماذا افعل ؟؟
ماذا عن حق ربى
عباداتى اصبحت قليلة
و اصبحت مقصرة فى حق ربى

و ماذا عن حق نفسى
لقد تهاونت فى حق نفسى و فى جسدى فاصبحت لا استريح
و قل نومى و قلت راحتى


لماذا كل هذا ؟؟


اشعر انى مقيدة الايدى فى دوامة الحياة

فالدنيا تاتى الى لانى لا اريدها

فارحمنى ربى من زلاتها




هناك تعليقان (2):

Mostafa يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Mostafa يقول...

قول الحكمة ، إذا ضاقت الدنيا في عينيك فانظر إلي السماء .. وأحمد الله أنك تراها !!
أولأ : عندما تتعاملي مع أى مشكلة يجب أن تقومي برؤيتها من الخارج ، أرجوكي أن تتخيلي معى أنك فى أعلى بناية قمتى بصعودها فى حياتك مثلاً(برج القاهرة)أو أى مكان آخر ، تخيلى طول هذه البناية ومدى بعدها عن الأرض تخيلي أنك ذهبتي إليها وقمت بالوقوف على سطحها ونظرتي إلى أسفل ماذا ستشاهدين بالتأكيد ستكون السيارات صغيرة جداً وغيرها من الأشياء الموجودة بالطريق ، لذلك فعندما يضايقك أمر ما تخيلي أنك على سطح هذه البناية وأن مشكلتك هى أحدى السيارات الصغيرة التى تشاهدينها من الأعلى . وهكذا سيكون حلها سهلاً ، فنحن دائماً نرى مشاكلنا أمام أعيننا بحيث لا نرى غيرها وبذلك نشعر أنها كبيرة ومستحيلة .
ثانياً : هناك قصة تحكى أنه خلال أحدى الرحلات السياحية قام أكد ركاب الحافلة وطلب من السائق أن يقوم بتجربة القيادة فى هذا البلد الغريب ووافق السائق ولذلك فقد أصطف طبوراً من الراكبين اللذين يريدون أيضاً أن يخوضوا التجربة ولأنهم لا يعرفون الطريق فأن الحافلة ضللت تسير فى طريق متعرج وتتخبط بصناديق القمامة الموجودة على قارعة الطريق ، وسط كل هذا كان هناك سائحة جالسة فى نهاية الحافلة قامت وهى متظايقة مما يحدث وطلبت أن تقوم بالتجربة ، وعندما حان دورها قامت بالدوران بالحافلة والذهاب أمام بيتها ثم دخلت المنزل وأغلقت الباب .
(القصة سمعتها من د.إبراهيم الفقى)
الشاهد من هذه القصة أن البيت هنا (يمثل أى فكرة أو لحظة سعيدة فى حياتك) فعندما تواجهين شعور بالغضب أو الكبت أو الحزن ، أذهبى بخيالك إلى هذا البيت (فكري في شيء أو موقف سعيد تحبينه).
عذراً ، لإطالة الحديث ولكنى أحببت أن أزيح قليلاً من هذا الحمل الثقيل .
الموضوع ما زال ينقصه الكثير. بإنتظار ردك إذا شعرتي بالإستفادة من كلامي يمكنك إبلاغى لأكتب لكي باقى الموضوع الخاص بالعمل نظراً لأنه كبير .